رحب عدد من سفراء المجتمع الدولي في ليبيا ببيان الأعضاء المشاركين في الحوار الوطني، الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصخيرات المغربية والذي يجمع الفرقاء الليبيين بهدف الخروج بحكومة وفاق وطني وحل سملي للمعارك التي تشهدها البلاد.

وقال السفراء في بيان لهم اليوم تحصلت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه، والذي حمل توقيع سفراء كل من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا والبرتغال والمغرب، قالوا إنهم يرحبون ببيان الأعضاء المشاركين في الحوار الوطني الذي عبروا فيه عن دعمهم "للنسخة النهائية" من مسودة الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، والتي اعتبرها السفراء خطوة بالغة الأهمية لوضع حد للأزمة الليبية حسب وصفهم.

كما دعا سفراء المجتمع الدولي المؤتمر الوطني إلى استئناف عملية الحوار في أقرب وقت ممكن وذلك قبل انقضاء الفترة المتفق عليها للتشاور بشأن المسودة الأخيرة، مشيرين إلى أنهم يعتبرون الاتفاق بنسخته الحالية يعد أفضل الحلول التي تحقق تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى الأمن والاستقرار المنشودين.

الجدير بالذكر أن عددا من المتحاورين الليبيين في المغرب والمنتمين لأطراف الصراع المختلفة قد عبروا في بيان سابق يوم أمس عن كامل دعهم لمسودة الاتفاق السياسة في نسختها الحالية، بينما دعا في الوقت ذاته عدد من المستقلين المجتمعين في الجزائر أطراف الحوار للقبول بالاتفاق الحالي من أجل إنهاء الصراع في ليبيا وبناء دولة القانون والمؤسسات حسب تعبيرهم.