افتتح وزير الثقافة التونسي مراد الصكلي، في مدينة قرطاج، معرض الفنانة التشكيلية المصرية عليا سامي حرم سفير مصر لدى تونس أيمن مشرفة تحت عنوان " الورد جميل" والذي يخصص ريعه للأعمال الخيرية لمشروعين من المشروعات الخيرية، وأشاد الوزير الصكلي، بالفنانة التشكيلية المصرية عليا سامي، موضحًا أنه تعرف على فنها أثناء حفل عشاء كان مدعوا إليه، ولمس من خلال اللوحات التي شاهدها ذوقا فنيا رفيعا، وقال: إن وجوده في افتتاح المعرض كصديق للعائلة والفنانة المصرية جاء في المقام الأول، قبل كونه وزيرا للثقافة في تونس.

من جهته، أكد سفير مصر لدى تونس أيمن مشرفة، أن الثقافة والفن هما قوة مصر الناعمة بجميع فروعها وروافدها، والفن السينمائي أحد هذه الروافد المهمة، مؤكدا أن مصر كانت دوما سباقة وتشارك دائما في المعارض الفنية على مستوى الوطن العربي، وبشأن معرض الفنانة التشكيلية المصرية عليا سامي حرمه الذي افتتح الليلة الماضية.

 

أضاف مشرفة إنها حرصت على إقامة هذا المعرض وتخصيص دخله لأعمال الخير للمؤسسات، التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرا أن هذا المعرض ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تقيمها السفارة المصرية في تونس.

 

وأكد السفير مشرفة أن الثقافة والسياحة هما جسرا التواصل بين الشعوب، موضحا أن الفنانة التشكيلية عليا سامي تأثرت بجمال الطبيعة في تونس ومزجت بين جمال الطبيعة في كل من مصر وتونس من خلال لوحاتها، واختتم بالتأكيد على أن ثورتي الشعبين المصري والتونسي، زادتا التقارب بين الشعبين الشقيقين وارتفع عدد الزيجات المختلطة بين البلدين بنحو ثلاثة أضعاف مما كان عليه، من جانبها، قالت الفنانة عليا سامي: إن ريع المعرض سيخصص لدعم الأعمال الخيرية لصالح جمعيتي نادي البصر المتخصص في زراعة القرنيات للمحتاجين في تونس وعدد من الدول الأفريقية ومؤسسة"بن ميلاد" المتخصصة في تطوير البيئة وتدوير المخلفات، وأوضحت أن المعرض يشتمل على 40 لوحة تحاكي لغة الزهور والورود بكافة أشكالها وألوانها، مشيرة إلى أنها استخدمت الألوان الزيتية في معظم اللوحات، ونوهت بأن هذا المعرض يعد العاشر في مسيرتها الفنية، والأول لها في تونس،  موضحة أنها سبق وأن أقامت خمسة معارض في القاهرة، منها ثلاثة معارض اشتركت فيها ضمن مجموعة من الفنانين والفنانات في النادي الدبلوماسي المصري ومعرض أقيم في ساقية الصاوي، إلى جانب ثلاثة معارض في تركيا خصصت أيضا لأعمال الخير.