طورت مؤسسة كيمبرلي ستامبلر الامريكية سلاحا جديدا مضاد للطائرات التي تعمل بدون طيار يتميز بسهولة استخدامه وخفة وزنه.

وبحسب دورية "اير فورس تايمز" الأمريكية يعطى السلاح الجديد القدرة لأفراد المشاة على اصابة الطائرات التي تعمل بدون طيار المعادية حيث ان السلاح الجديد هو عبارة عن منصة إطلاق محمولة ومتصلة بحقيبة نظام للتشغيل خفيفة الوزن ولا تتعدى 15 رطلا ويحملها فرد المشاة المقاتل على الظهر بما يعطيه خفة حركة وقدرة على المناورة.

وتعتمد فكرة السلاح الجديد على قطع الاتصال بين جهة استقبال اشارة التشغيل في الطائرة وبين مشغلها في مركز التحكم الأرضي الذي سيجد نفسه حال استخدام السلاح الجديد فاقدا للقدرة على التحكم في سير وتوجيه الطائرة ومن ثم يتم إفشال مهمتها.