أكد الوزير الأول عبد المالك سلال فور استلامه لمهامه على رأس في الحكومة الجزائرية صباح اليوم، أن مصالحه ستعمل مع الجميع و"دون إقصاء" لفائدة الجزائريين مشيرا إلى أن "أولوية الأولويات"، هي تحسين الوضع الاقتصادي لخلق الثروة ومناصب الشغل للشباب الجزائري.

وتحدث سلال لوسائل إعلام جزائرية عقب مراسيم تسليم المهام التي جرت بينه وبين الوزير، عن أولويات الحكومة الجزائرية أبرزها حسبه، "تحسين الوضع الاقتصادي وتسهيل الاستثمار وخلق الثروة ومناصب الشغل لفائدة  الشباب الجزائري". وفي معرض ره على أسئلة الصحفيين، قال مدير حملة بوتفليقة في الرئاسيات، بعد تجديد بوتفليقة للثقة فيه، أنه سيعمل رفقة الجميع على الدفع بالوضع الاجتماعي نحو الأحسن وتكذلك تحسين  أداء الإدارة الجزائرية، خاصة وان هذه الأخيرة، لاقت انتقادات شديدة من طرف الأحزاب والمواطنين في الجزائر بسسب ما يقال ‘نه  بيروقراطية " إدارية تمارش عليهم التهميش.

وعن المهمة التي كلفه بها الرئيس بوتفليقة اعتبرها سلال "تكليفا وليس تشريفا" مضيفا أن العمل الميداني سيبدأ ب"تجسيد التعهدات التي إلتزم بها رئيس الجمهورية".وكان وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي قد عين وزير أولا بالنيابة بعد تكليف السيد عبد المالك سلال بإدارة الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب لعهدة رابعة يوم 17 ابريل 2014، عبد العزيز بوتفليقة.