أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أن دولاً لاتزال مستمرة في إرسال السلاح إلى ليبيا، على الرغم من المناشدات المتكررة لوقف هذه العمليات التي تساهم في زعزعة الاستقرار.
وقال سلامة في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء، "عدم ضمان وقف إطلاق النار ليس دليلاً على فشل العملية السياسية في ليبيا، والدليل على ذلك الاجتماعات المشتركة بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية، ومعالجة مشكلة الهلال النفطي في يونيو 2018، واستئناف الانتاج في حقل الشرارة النفطي"، لافتا إلى أن النزاع القائم في ليبيا هو نزاع على الثروة وليس نزاع أيديولوجيات، وإن البعثة لا تفرق بين الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني.
كما شدد سلامة، على أهمية استغلال هذا التقدم التراكمي في ليبيا، داعياً الليبيين إلى انتهاز فرص تجديد الدم في مؤسسات الدولة، لكنه نبه إلى أن هناك مشكلات كبيرة تتطلب معالجتها.