أعربت منظمة سلام بلا حدود العالمية عن "استغرابها وقلقها الشديدين"، تجاه ما وصفته بـ" السلوك العنيف" الذي عمدت له، عناصر الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق  في العاصمة طرابلس، أثناء تفريق تجمع احتجاجي لطلبة الشهادة الثانوية داخل جامعة طرابلس على بعض الأمور المتعلقة بسير الامتحانات النهائية.

وأكدت المنظمة في بيان أصدرته وتحصلت "بوابة أفريقيا الإخبارية" على نسخة منه على "صدمتها من أسلوب التعامل المفرط بالقسوة من قِبل قوات الأمن تجاه الطلبة المحتجين، والأسلوب التعسفي الذي اعتمدته القوات الأمنية المتمثل بالتنكيل بالطلبة المتظاهرين، وذلك في يوم الأحد المصادف 15/7/2018، واعتقال 150 طالبا منهم، لافتة إلى أن هناك مصادر قالت الطلبة تعرضوا لعمليات تعذيب في داخل مقر احتجازهم".

واستنكرت المنظمة "هذه التصرفات العنيفة، مدينة في الوقت نفسه، إدراج أسماء الطلاب المتظاهرين بوصفهم من ذوي أصحاب السوابق، لمجرد وقوفهم بوقفة احتجاجية غير جرميه، هو حق طبيعي من أساسيات حقوقهم المدنية".

وناشدت المنظمة، الجهات الأمنية بـ"ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتحمل مسؤوليتها الأساسية بحماية مواطنيها".