تبحث الحكومة السورية عن بدائل للحد من أزمة القمح التي تشهدها، التي تعد واحدة من أسوأ الأزمات منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011، بعد تقليل القدر اليومي من الخبز للأسر في المناطق التي تخضع لسيطرة دمشق، وفقاً لما قاله مدير التنسيق في وزارة التجارة السوري فادي كانو لوكالة الأنباء الإسبانية، الأحد.
وأكد كانو أن هذه الأزمة الاقتصادية "استثنائية" بسبب "الحصار الذي أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات اكثر صرامة، في انتظار بدائل واستيراد المطلوب من القمح".
وطبقت الحكومة السورية منذ السبت آلية جديدة لتوزيع الخبز اليومي عبر بطاقة الكترونية توزع في البداية في محافظات حمص، وريف دمشق، واللاذقية، وحماة.
وتشهد سوريا واحدة من اسوأ الأزمات الاقتصادية منذ 2011، تفاقمت نتيجة الوضع السيئ الذي يشهده جارها لبنان، والعقوبات على المناطق التي تخضع لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد.