وجه محمد سيالة وزير خارجية الوفاق، كتاباً إلى السفير الليبي لدى أنقرة المنتهية ولايته عبدالرزاق مختار، يبلغه فيه بقرار إنهاء مهامه فعلياً والعودة إلى ليبيا.
واستند سيالة في خطابه، الذي تلقت "بوابة أفريقيا الإخبارية" نسخة منه، على كتاب هيئة الرقابة الصادر في سبتمبر الماضي والذي نص على ضرورة إعادة من انتهت فترة عملهم بالخارج للداخل، وبلغ عددهم أكثر من 100 موظف بينهم الطاهر السني في الجامعة العربية ومحمد المعلول في تونس ووفاء بوقعيقيص في واشنطن.
وطالب سيالة مختار في ذات الكتاب بتسليم مهامه إلى أقدم دبلوماسي في السفارة ومغادرة المنصب بحلول تاريخ 31 أكتوبر الجاري شاكراً إياه على فترة عمله، فيما لم يُعرف إذا ما قد اتخذ ذات الإجراءات مع بقية من وردت أسماؤهم في قرار الرقابة أم لا.
وكانت الرقابة قد اتهمت مختار العام الماضي بارتكاب مخالفات كبيرة مطالبة بوقفه عن العمل وإحالته للتحقيق لكن وفقاً لبعض المصادر فلا يبدو أن مختار وهو من قيادات الإخوان المسلمين قد خضع لأي تحقيق.