قالت نتائج دراسة بريطانية جديدة إن دواء "سيرترالين" الذي يوصف لعلاج القلق والوسواس القهري علاج فعّال للاكتئاب أيضاً. ويعمل هذا الدواء على زيادة مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو ما يُسمّى "هرمون السعادة"، فتقل أعراض القلق، ووفقاً للدراسة الجديدة بعد مواصلة تناول الدواء بأسابيع تبدأ أعراض الاكتئاب في الانخفاض.
وأجري البحث ضمن دراسة موسّعة عن مضادات الاكتئاب في بريطانيا. وتتضمن أعراض الاكتئاب: عدم القدرة على الاستمتاع، وانخفاض الحالة المزاجية، وضعف القدرة على التركيز.
وأظهرت الدراسة أن تأثير دواء "سيرترالين" على الأعراض المشار إليها أعلاه لا يبدأ قبل 6 أسابيع من تناوله، ويصبح تأثير الدواء واضحاً بداية من الأسبوع الـ 12.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، تتراجع أعراض القلق بعد 6 أسابيع من تناول الدواء، ويحدث تحسن في نمط الحياة، بينما يظل التأثير على أعراض الاكتئاب كامناً ثم يظهر بعد عدة أسابيع لاحقة.
وتتوفر تركيبة "سيرترالين" بأسماء تجارية منها "زولوفت" و"لاسترال".