يشهد موسم عيد الأضحى السينمائي، عرض 8 أفلام سينمائية، حقق بعضها نجاحا جماهيريا أمام شباك التذاكر، ومنها "الجزيرة2" لأحمد السقا، و"واحد صعيدي" لمحمد رمضان، و"عمر وسلوى" للمنتج أحمد السبكي، وأخفقت الأفلام الأخرى ومنها "النبطشي" لمحمود عبد المغني، و"وش سجون" لباسم سمرة، و"المواطن برص" لدينا فؤاد ورامي غيط، في تحقيق النجاح المرجو منها، سواء على المستوى الجماهيري أو النقدي، واعتبرها البعض بأنها تنتمي لنوعية "أفلام المقاولات"، واصفين إياها بـ"الرخيصة" التي ليس لها علاقة بالسينما، ولا تمت لها من قريب أو بعيد، وتعمل على تهديد سمعة السينما المصرية.

وتوقع نقاد السينما المصرية، أن هذه الأفلام التي فشلت في جذب جمهور دور العرض السينمائية، لن تنجح في صنع تاريخ سينمائي لها، ولن تبقى في ذاكرة الجمهور بعد رفعها من دور العرض، عكس الأفلام السينمائية الهامة التي لم تحقق نجاحا وقت عرضها لكنها باتت علامات في تاريخ السينما المصرية ومنها فيلم "خرج ولم يعد" للنجوم فريد شوقي ويحيى الفخراني وليلى علوي، إخراج محمد خان، والذي لم يمكث طويلا في دور العرض لكنه نجح جماهيريا عقب عرضه على القنوات، وكذلك فيلم "باب الحديد" للنجوم فريد شوقي وهند رستم ويوسف شاهين، حيث لم يحقق نجاحا وقت عرضه بشباك التذاكر، لكن ما لبث حتى أصبح علامة في تاريخ السينما المصرية.