يعيش المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات " قرب مدينة الدار البيضاء" حالة استنفار قصوى نتيجة الشك في حالة مريض بإصابته بفيروس كورونا، وفور وصول المريض المشكوك فيه وهو مهاجر مغربي في ايطاليا ربط إدارة المستشفى الاتصال بمختلف المصالح المعنية لإشعارها بالحالة، حيث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، الأمن الوطني، قسم الشؤون الداخلية بعمالة سطات، قسم الاستعلامات بولاية الأمن، السلطة المحلية..
ورغم تكتم الغير المسبوق على المعلومات المتعلقة بالواقعة من طرف مختلف الأجهزة،فإن المعطيات الأولية تفيد، إن الأمر يتعلق بالمسمى (أ.م) من مواليد 1964 ، مهاجر مغربي بالديار الإيطالية، ولج المغرب يوم الاثنين المنصرم قادما من مدينة نابولي الإيطالية، قبل أن ترتفع درجة حرارته في ظروف غامضة.
وهو ما جعل الأطقم الطبية بمستشفى الحسن الثانية المشرفة على فحص حالته، تشك بإصابته بعدوى فيروس كورونا، ما جعلها تشعر الأجهزة الرسمية، حيث تم عزله في أحد الأجنحة تحت حراسة مشددة، في وقت يتم تجهيزه في هذه اللحظات لنقله صوب أحد المستشفيات المتخصصة في هذه الأمراض والأوبئة بالبيضاء، وسط حراسة أمنية وطبية جد مشددة، قصد التأكد من حالته الصحية: هل فعلا هي مؤشرات وعلامات فيروس كورونا أم أن الأمر يتعلق بحمى عادية جعلت حرارته ترتفع؟