أفادت مصادر إعلامية موريتانية ، باستدعاء شرطة نواكشوط  لسيدة في الأربعينات من عمرها، "لاستجوابها حول اعتدائها على عنصر من حراس الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال زيارة أداها الأخير، أمس الاثنين للمركز الوطني للأنكولوجيا (مستشفى أمراض السرطان) في نواكشوط. " كم أفادت بذالك وكالة صحراء ميديا الاخبارية.
  
ولم يوضح المصدر الأمني الذي أورد الخبر لصحراء ميديا مزيدا من التفاصيل، حول مفوضية الشرطة التي استجوبت فيها السيدة، ولا طبيعة الأسئلة التي وجهت إليها. 
  
وحسب نفس المصدر، فقد "كانت السيدة، قد انهالت بالضرب على أحد عناصر أمن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد أن حال دون وصولها إليه، أثناء زيارة التفقد، المفاجئة، التي قام لمستشفى الأمراض السرطانية بنواكشوط. 
  
وخلال جولته توقف ولد عبد العزيز في قاعة تضم عددا من المرضى، للاستماع إلى ذويهم، قبل أن تندفع سيدة في الأربعين من عمرها بسرعة في اتجاهه، مطالبة بفسح المجال أمامها للحديث إليه، قبل أن يعترض سبيلها أحد عناصر الحرس الخاص. 
  
 
وحاول الحارس أن يمنعها من الاقتراب من الرئيس، لكن ردة فعلها كانت قوية، فبدأت تضرب الحارس، وتمزق ثيابه، بين يدي ولد عبد العزيز، الذي لم يعلق، بينما بقي عنصر الحرص الخاص واقفا في حالة انبهار. 
  
وأظهر التلفزيون الموريتاني الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو يستمع لبعض ذوي المرضى، ومن ضمنهم سيدة قالت إن علاج ابنها في نواكشوط غير مجدٍ، وأنها بحاجة للمساعدة، وأضافت "أرجوك ساعدني بأي شيء..بتحمل العلاج أو بنقله إلى خارج البلاد"، فرد الرئيس "سأساعدك إن شاء الله". وكرر "سأفعل". 

لكن لم تتضح بعد، هوية السيدة التي اعتدت على حرس الرئيس الموريتاني، وماهي دوافعها في الوصول اليه، حتى واجهت حارسه بهذه الشراسة.