اكدت تقارير اعلامية  ان الولايات المتحدة الامريكية تعتزم نشر المزيد من القواعد العسكرية بشرق افريقيا واثيوبيا لمنع تمدد النفوذ الصيني والايراني داخل القارة الافريقية وكذلك استهداف التنظيمات المتشددة بالصومال ومن بينها التوحيد والجهاد والقاعدة والمتمردين الاسلاميين هناك وجماعة الشباب المجاهدين بالصومال. وتسعى الولايات المتحدة الامريكية الى السيطرة على القرن الافريقي الذى يمثل اهم منطقة استيراتيجية داخل القارة السمراء وبتنسيق كامل مع ااسرائيل التي  ترتبط بعلاقات تاريخية بدول شرق افريقيا ومن بينها اثيوبيا واريتريا واوغندا وتنزانيا والتي تقيم معها  استثمارات ضخمة ومشروعات زراعية بدول حوض النيل. وتتزايد مخاوف الولايات المتحدة و اسرائيل من النفوذ الايراني المتنامي داخل القارة الافريقية وشرق افريقيا التى تعتبر البوابة الرئيسية للقرن الافريقي لذا يتم نشر المزيد من القواعد العسكرية الامريكية الاسرائيلية هناك شرق إفريقيا نحو عملة موحدة وقع زعماء خمس دول بشرق إفريقيا ، على بروتوكول يضع الأساس لإقامة وحدة نقدية خلال 10 سنوات يتوقع أن يعزز التجارة الأقليمية. ويقول زعماء دول كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي الذين وقعوا بالفعل على إقامة سوق مشتركة واتحاد جمركي واحد إن البروتوكول سيتيح لهم توحيد عملاتهم تدريجيا وزيادة حجم التجارة وتهدف دول تجمع شرق افريقيا إلى تنسيق السياسات النقدية والمالية وإقامة بنك مركزي مشترك في إطار الاستعداد للاتفاق على عملة موحدة وتقدم كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا بالفعل ميزانياتهم في آن واحد في شهر يونيو من كل عام وتهدف أيضا خطة منطقة دول تجمع شرق افريقيا التي تضم 135 مليون نسمة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وإنهاء اعتماد دول التجمع على المساعدات الخارجية. وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا "مستقبل التنمية الاقتصادية والرخاء يتوقف على تكاملنا." وأضاف كينياتا الذي تعد بلاده أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا "ستجد الشركات المزيد من الحرية للتجارة والاستثمار بشكل أوسع نطاقا وسيجد المستثمرون الأجانب أسبابا إضافية ورائعة للاستثمار في منطقتنا