رأى المحلل الفني لسوق الأوراق المالية مصطفى شقلوف، أن منح الاعتمادات للتجار دون قيد أو شرط يفتح الباب نحو عودة دفة التجارة والاستيراد الذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وقال شقلوف في ورقة تحليلية خص بوابة أفريقيا الإخبارية بعنوان (الاقتصاد الوطني هو الأهم.. والتجار والحرفيين صمام الأمان!)، "كلما اتجهت الدولة خطوة نحو التجار كلما ضاق الخناق على تجار الأزمات، منح الاعتمادات للتجار دون قيد أو شرط يفتح الباب نحو عودة دفة التجارة والاستيراد الذي يعند بالنفع على الوطن والمواطن، فالدولة التي تهمها مصلحتها يهمها أن ترى مليون تاجر يعول 6 ملايين فرد وتعود بثقة التاجر في الإيداع البنكي -على الأقل - خير لها من6 ملايين تاجر عمله يخزن أمواله في البيوت!! استفادة الدولة: توفر الفائض النقدي بالدينار الليبي، تحقيق مكسب مادي من الرسم المضاف على سعر الصرف، قلة الحافز على بيع مقدرات الدولة في السوق السوداء بعد تخفيض الفجوة بين السعرين الرسمي والمتداول في السوق السوداء".