أكد الباحث الليبي ورئيس مؤسسة السليفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن ليبيا تشهد نفس السيناريوهات السابقة التي تؤدي في النهاية لتمدد تيار الفوضى والعبث.
وقال شلوف في تدوينة له بموقع "فيسبوك" كما في الصخيرات يبدأ الأمر من التيار ذاته بما يصفونه بالتنازلات والابتسامات وحسن الظن والنوايا حتى يتم الوصول إلى سلطة معترف بها دوليا ثم يحدث الانقلاب حتى على الاتفاق المكتوب والتمسك فقط بالسلطة وتوفير الأموال لها والعودة للتمترس والتخندق والتشكيك في كل التصرفات والنوايا وصولا للتفرد بالسلطة والمال.
وأضاف شلوف أن السيناريو يتكرر فبعد تكون السلطة التنفيذية الجديدة من الـ 75 عضو المشكلين لملتقى الحوار السياسي وتخندق رئيس الحكومة الفج والواضح وصرف الأموال قبل اعتماد الميزانية وانقلاب التيار الإخواني ومن والاه حتى على خارطة الطريق المكتوبة وموعد الانتخابات والسعي فقط للعرقلة لتستمر الحكومة المتخندقة ويستمر احتكارها للصرف خارج الرقابة وكالعادة يبقى انقسام التيار الوطني واقتصار اهتمامه على المكاسب الهامشية هو الهدية الأمثل لتيار الفوضى والعبث ليبقى ويتمدد