أصدر مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بيانا تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه قال فيه إنه و بجهود المخلصين من أبناء ورشفانة وعزيمة الرجال تم تحرير المنطقة من التشكيلات المسلحة والشروع في عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم ومزارعهم من قبائل ورشفانة وقبائل هوارة وكافة المتساكنين فيها من كل مدن وقبائل ليبيا ، وذلك بعد طول فترة من النزوح والتهجير نتيجة وقوف هذه المنطقة مع إرادة الشعب الليبي وخياراته.

وأكد مجلس الشورى أن ورشفانة لن تخذل الليبيين وستكون معهم في خياراتهم ونؤكد لكل الليبيين بأن أهل ورشفانة وكل سكان بلدية الماية والزهراء والسواني والعزيزية ، وبالرغم من حجم الكارثة التي مرت بها المنطقة يطمئن الجميع بأن إستيفاء الحق بالذات أمر مرفوضا "وليس من شيمنا وأخلاقنا".

ودعا المجلس كافة الشباب والأهالي لضبط النفس والتحلي بالأخلاق وتعليمات الدين الإسلامي الحنيف . كما دعا كل المدن التي "كان لأبنائها يد في جرائم الحرب ضد السكان المدنيين وأعمال العنف والهدم والحرق والتخريب الذي طال منطقة ورشفانة بإتخاذ إجراء لتحديد موقفهم من هذه الأعمال والتي سيتم توضيحها للشعب الليبي من خلال وسائل الإعلام ولجنة تقصي الحقائق والمنظمات الحقوقية".

وطالب البيان الحكومة المؤقتة بإعادة إعمار المناطق المتضررة وجبر الضرر وتعويض الأهالي عما لحق بهم من أضرار و مطالبة السلطات القضائية بمحاكمة كل من ساهم في إرتكاب أعمال مخالفة للقانون من قتل وتعذيب وحرق وتدمير للممتلكات الخاصة والعامة .