كشف عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية الجزائرية المكلف بملف الذاكرة. أن التلاحم الذي وقع ليس جديدا على الجزائر. لأنها على مر السنين والقرون كانت في إتصال مستمر حتى في الوقت الذي لم تكن باسم الجزائر.
وقال شيخي خلال ندوة صحفية على هامش إحياء ذكرى عملية “إيسين” المصادف لـ 3 أكتوبر 1957، أن البعض يشكك في أن الجزائر لم تكن في زمن ما. مشيرا إلى أن الجزائر خالدة ومهما تعاملت أو تلاعب بها الزمن ستبقى خالدة.
وأضاف شيخي ، أن اللقاء بين الشعب الليبي والجزائري طبيعي من حيث البيئة والتاريخ والعادات والتقاليد التي هي واحدة ومشتركة. كما أن عملية “أيسين” في 3 أكتوبر 1957 لم يكن مفاجئ بين الجزائر وفرنسا. خاصة وأنه خلال سنة 1957 فرنسا حاولت عزل الجزائر عن الدول المجاورة خاصة الغربية والشرقية بإقامة الحواجز بالقنابل والتيار الكهربائي عالي الضغط والشباك.
وكشف في ذات السياق، أنه قبل المعركة في سبتمبر انتظم المجلس الحربي في “جنات” وحضره من سيكون له شأن على الانقلاب في الناحية العسكرية الرابعة الجنرال “جو” أين أقيم مجلس حربي لما يمكن فعله. وعرفوا أن الثورة كانت تخطط لعمل واسع ووصلت الى تكوين وتشكيل مجموعة من الضفادع البشرية التي تستعمل في البحر وكيف لها ان تحول في الرمال وتقاتل