تطرقت جريدة الخبر الصادرة بتاريخ 08 يناير 2014 إلى ما سمّته إهانة المغتربين الجزائريين من طرف قنصلياتهم التي يفترض أنها في خدمتهم ، وقالت الصحيفة إنها تحصلت على نسخ من شكاوى بهذا الشأن موجهة لوزارة الخارجية الجزائرية . و مما جاء في هذه المراسلات أن بعض القنصليات خاصة في فرنسا التي تحتضن أكبر جالية جزائرية في الخارج ، تمارس الإدارة فيها ممارسات بيروقراطية موجودة داخل الجزائر وفق الصحيفة. كما اشتكى بعض أصحاب جوازات السفر المودعة للتمديد، من طول مدة الإنتظار التي تصل إلى ثلاثة شهور في بعض الأحيان دون الحصول على وثيقة تثبت إيداع الملف بهذه الهيئات ، وهو ما يدخلهم بحسب الصحيف في فترة فراغ في إثبات الهوية ببلد أجنبي. وتحدثت شكاوى أخرى عن وجود رشوة علنية لإستخراج الوثائق والتي تتباين قيمة الرشوة فيها باختلاف الوثيقة المراد استخراجها والتي تتراوح  بين 20 و30 أورو..

وتخلص الصحيفة إلى أن مثل هذه الممارسات تسجل خلافا لما تتبناه السلطات الجزائرية داخليا، وعلى مستوى تمثيلياتها وقنصلياتها بالخارج ، وفي وقت تقول السلطات إنها تحاول تقريب الإدارة من المواطن والقضاءعلى المحسوبية والبروقراطية والمحاباة في الهيئات  والمؤسسات الرسمية التي يقصدها المواطنون بشكل يومي.