أفاد مقال لجريدة الغارديان البريطانية ، أن المغرب طور اختبارات  تشخيص سرطان الثدي والدم وستصبح متاحة تجارياً في غضون أشهر، مما يعتبر ،بحسب المقال ،خطوة مهمة مما  يقلل من اعتماد القارة الافريقية على العلاجات واللقاحات المستوردة  والتكاليف وأوقات الانتظار للمرضى في البلاد وفي جميع أنحاء إفريقيا .

 وكشف مقال الغارديان ، أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا في المغرب وهو احد سباب الوفاة الرئيسية بين النساء، مشيرة الى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمن تم تشخيصهم مبكرا مرتفعة،  بينما يتم  اكتشاف نسبة كبيرة من حالات سرطان الثدي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك المغرب، في مرحلة لاحقة.

 ويعتبر اعتماد إفريقيا على الاختبارات والعلاجات واللقاحات المستوردة  من الخارج ، مصدر قلق ملح للسلطات الصحية في القارة الافريقية  منذ جائحة كوفيد، إذ أن 70 في المائة من المنتجات الصيدلانية وما يصل إلى 99 في المائة من اللقاحات المستخدمة في البلدان الأفريقية مستوردة، وفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن الخبراء.