ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية   في عددها الصادر اليوم الاحد أن خبراء أمنيون وسياسيون، أكدوا على وجود تنسيق كامل ومستمر يجري بين تنظيم أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرين إلى أن التنظيم يدرب ويخطط لجرائم الجماعة وقالوا إن التنظيم «حمساوي» في الأصل، وانضم له مؤخرًا أعضاء من الجماعة، متسائلين «لماذا لم يظهر قبل ثورة 30 يونيو خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي».
قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، أستاذ العلوم الجنائية، إن هناك تنسيقًا بين جماعة الإخوان الإرهابية وأنصار بيت المقدس، موضحًا أن الإخوان ينفذون خطط التنظيم، وأشار إلى أن عناصر الجماعة أداة للتنفيذ على أرض الواقع، خاصة في أسلوب السيارات المفخخة.
وأكد «عبد الحميد» أن العبوات المستخدمة في التفجيرات جلبت من خارج مصر، وهربت إما عبر الأنفاق أو الحدود الغربية مع ليبيا، مشددًا على أن أنصار بيت المقدس الذراع الأطول للجماعة الإرهابية.
وأكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجي، أن الإرهابيين ينفذون نوعين من العمليات، الأول ينفذه أنصار بيت المقدس ضد الشرطة والمباني الأمنية، والآخر تقوم به جماعة الإخوان عن طريق عبوات أولية لإثارة الذعر بين المواطنين.
فيما كشف اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، عن احتمالية استخدام مادة «ANFO» التي ضبطتها القوات المسلحة في منازل أحد التكفيريين في محافظة بورسعيد منذ أيام، في حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تحقق في احتمالين حول تكوين المواد المتفجرة، إما من كميات كبيرة من المواد التقليدية المشابه لمادة «TNT» أو مادة «ANFO» التي تزيد في قوتها الانفجارية.
وأضاف «اليزل» أن تنظيم أنصار بيت المقدس يعمل لحساب جماعة الإخوان الإرهابية، متسائلا لماذا لم تظهر تلك الجماعة قبل 30 يونيو أثناء تواجد الجماعة الإرهابية في الحكم؟ ولماذا توعدت زوجة خيرت الشاطر بالاستعانة بهم عبر موقع التواصل الاجتماعى لمزيد من العمليات التفجيرية.