أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة جهود الإغاثة في حالات الطوارئ ، فاليري آموس، عن تخصيص 86 مليون دولار لدعم عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ في بعض من أسوأ الأزمات معاناة من الإهمال في العالم .

وستضمن أعمال الإغاثة التي يقوم بها الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة إنقاذ الحياة في عشر دول ، بما في ذلك في كولومبيا وميانمار والسودان واليمن ، حيث الاحتياجات مرتفعة ولكن الدعم المالي منخفض.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "الناس الذين يعيشون في بعض  أسوأ الأزمات الإنسانية  لا يحصلون دائما على الاهتمام الذي يحتاجونه "،  وأضافت آموس " إن هذه المخصصات سوف تذهب لمساعدة الملايين من الناس الذين وقعوا في أزمات تعرضت للنسيان أو طغت عليه حالات طوارئ أخرى. "

وستسمح نحو 5.5 مليون دولار من المخصصات لوكالات الأمم المتحدة بمواصلة العمليات في ولايات كاشين و راخين في ميانمار حيث تشتد حاجة  الآلاف  الأسر ، التي تضررت من القتال والنزوح ،  إلى المساعدة الإنسانية. وخصص الصندوق أيضا 11 مليون ونصف مليون دولار لمساعدة الناس في مالي الذين مازالوا يشعرون بتداعيات العنف الطائفي الذي خلفت العديد من النازحين في عام 2012

أما الباقي من التمويل لمخصصات الطوارئ فسيخصص لدعم جهود الإغاثة في تشاد بواقع (10 مليون دولار) ، وكولومبيا ( 4.5 مليون دولار) ، وجيبوتي ( 4 ملايين دولار) ، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجمهورية  ( 6.5  مليون دولار )، وهايتي ( 6 مليون دولار ) والسودان (20 مليون دولار) ، وأوغندا ( 4 ملايين دولار) واليمن (14 مليون دولار).

ويرصد الصندوق مساهمات الجهات المانحة في صندوق واحد بحيث تصبح الأموال متاحة لبدء أعمال الإغاثة فورا عند الحاجة. إجمالا ، رصد الصندوق تقريبا 482 مليون دولار  للمساعدات في عام 2013، ذهبت 174 مليون منها للمساعدات في الأزمات المزمنة التي تعاني من نقص التمويل .

للإشارة ، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة  الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في عام 2006 لتوفير التمويل لحالات الطوارئ الإنسانية بصورة أسرع و أكثر عدلا.  ومنذ ذلك الحين ، ساهمت 125 الدول الأعضاء وعشرات من الجهات المانحة من القطاع الخاص و الحكومات الإقليمية بأكثر من 350 مليون دولار مليار و350 مليون دولار للصندوق. ومنذ نشأته، خصص الصندوق أكثر من 3.2 مليار دولار للوكالات الإنسانية العاملة في 88 بلدا وإقليما.