أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أنه باستقرار الأوضاع الحالية سيتولى  القطاع الخاص المُواكِب للمعايير والمقاييس الدولية المعتمدة لدى المؤسسة كلَّ الأعمال والأنشطة الخدمية في قطاع النفط الليبي.  

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، اليوم الخميس، وعدد من كبار رجال وسيدات الأعمال من مدينة زليتن بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط.

وأكد صنع الله أن المؤسسة لطالما كانت وما زالت داعمةً للاقتصاد المحلي وعاملة على تحفيز القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الدولة الليبية والمؤسسة تحديدًا كانت في فترة ما معتمدة في كل نشاطاتها الخدمية على القطاع الخاص ابتداءً من عمليات التجهيز مرورًا بعمليات الحفر والنقل والإنشاءات وغيرها من الأنشطة، وقد ظل هذا الاعتماد قائما حتى نهاية السبعينيات، مؤكدًا أنه باستقرار الأوضاع الحالية سيتولى من جديد القطاع الخاص المُواكِب للمعايير والمقاييس الدولية المعتمدة لدى المؤسسة كلَّ الأعمال والأنشطة الخدمية في قطاع النفط الليبي.   

وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة طرابلس بحث موضوعات عدة بشأن تشجيع الاستثمار المحلي، وبحث روابط الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والنهوض بالمحتوى المحلي وتشجيعه وتطرق الاجتماع إلى إمكانية تزويد المنطقة الصناعية ببلدية زليتن بمنتج الغاز الطبيعي لدعم وتنفيذ خطة ورؤية بلدية زليتن لسنة 2030 التي قُدم خلال الاجتماع إيضاح عنها..

حضر الاجتماع من كبار سيدات ورجال الأعمال في مدينة زليتن كل من المدير العام لشركة المجموعة الليبية للخدمات النفطية نادين محمد، والمدير العام لمجموعة أوهيبة القابضة أحمد أوهيبة، والمستشار الاقتصادي لمجموعة أوهيبة عبد الباري الأحرش، والمدير العام لشركة الأبراج لصناعة وبناء مواد البناء شعبان أحمد، والمستشار الأول لشؤون التنمية ببلدية زليتن المهندس رمضان الشاوش وحضر الاجتماع عن المؤسسة الوطنية للنفط عضو إدارة المؤسسة جاد الله العوكلي، ومدير إدارة الاستثمار فتحي مادي، ومدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة مختار عبد الدائم.