أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله خلال لقائه عميد بلدية مرادة مصطفى محمد الزواوي والوفد المرافق له من أعيان وشيوخ المنطفة أن منطقة مرادة هي إحدى أهم المناطق النفطية وكان بمحيطها الاكتشافات الأولى للنفط في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط أن صنع الله أكد خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة بالعاصمة طرابلس أن المؤسسة تسعى جاهدة وبقدر ما يتاح من إمكانيات لأجل دعم المناطق المحيطة بالعمليات النفطية كونها الحاضنة الطبيعية لنشاط المؤسسة النفطي، كما أشار بأن منطقة مرادة هي إحدى أهم المناطق النفطية وكان بمحيطها الاكتشافات الأولى للنفط في ليبيا.
وأضاف صنع الله نحن نعلم جيدا الأوضاع في بلدية مرادة وكانت لنا مساهمات داخل البلدية في مجال الصحة والمياه والكهرباء ونعلم أن الاحتياجات تفوق ذلك، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية للنفط وعن طريق إدارة التنمية المستدامة لن تدخر أي جهد من أجل فك كل هذه المختنقات العاجلة وحلحلة هذه المشاكل والتخفيف من معاناة الأهالي بأسرع وقت ممكن وعلى قدر ما يتاح من إمكانيات وما يخصص للمؤسسة من ميزانيات من قبل الدولة الليبية وما يتم الاتفاق حوله من مساهمات من قبل الشركاء الاجانب.
وتم خلال الاجتماع التطرق إلى العديد من الصعوبات والمختنقات التي تعاني منها بلدية مرادة ومنها عدم استقرار التيار الكهربائي وانقطاعه أغلب الأوقات وكذلك مشكلة نقص مياه الشرب ومحطات المعالجة، وتم التطرق أيضا إلى المرافق والبنية التحتية وكذلك دعم المعهد العالي للمهن الشاملة مرادة والكلية المستحدثة مؤخرا التابعة لجامعة سرت ودعم قطاع الشباب والنشاط الرياضي وخلق فرص العمل .
وشارك في اللقاء رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الزاوية محمد فائز عيسى الزواوي ورئيس المجلس الأعلى لقبيلة الحمود، أمراجع مرعي أمراجع الحمودي وعضو مجلس الأعلى لقبيلة الزاوية عبد النبي الزواوي وأعضاء المجلس الأعلى لقبيلة الزاوية عقيلة عبد النبي الرويعي، عيسى القذافي دري، عمر سليمان التواتي، فرج أحميد بشير، حسين محمد حامد عبد الرحمن ونائب مدير معهد العالي للعلوم والتقنية مصباح سعيد فرج الكيل وعضو مجلس القبيلة ونائب رئيس جامعة مرادة المبروك عابد المبروك ومدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط مختار عبد الدائم.