أعادت صورة لقتلي موريتانيين أحرقوا في السينغال عام 1989 إلي الأذهان تصفية المئات من الموريتانيين في الأحداث الأليمة التي شهدتها موريتانيا والسنغال في تلك الفترة وراح ضحيتها آلاف المدنيين.
وشكلت الصورة التي تم تداولها بشكل واسع ,صدمة للكثير من الموريتانيين الذين شاهدوها لأول مرة.
وتطالب عشرات المنظمات الموريتانية بفتح تحقيق دولي لمحاسبة الحكومة السينغالية علي الانتهاكات الصارخة التي مورست بحق العديد من الموريتانيين المقيمين علي الأراضي السينغالية .
ويقول المحامي الموريتاني"محمد سيدينا ولد الشيخ" إن علي العالم أن يتذكر محنة ضحايا أحداث السنغال سنة 1989 الذين بلغ قتلاهم 10000 طمرت في مقابر جماعية لا تزال مجهولة، فضلا عن 35000 مفقودا من المرجح أنها تحولت أشلاء ودفنت بقاياها في مقابر جماعية .
واضاف المحامي الموريتاني أنه لا ينبغي تناسي أو نسيان قبور الموتى الموريتانيين المجهولة داخل السنغال لأنها أدلة على جرائم كبرى ضد الإنسانية تعرض لها تجار موريتانيون أبرياء إبان تلك الأحداث .