دانت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم المذبحة التى قام بها تنظيم داعش بمدينة درنة بحق عائلة الحرير المنصورى، وراح ضحيتها خمسة من أفراد الأسرة بينهم فتاتين، ولا يزال مصير باقى الأسرة مجهولا. واعتبرت المنظمة ان هذه الجريمة اعتداء على الدين الاسلامي وعلى كل القيم الانسانية. وطالبت المنظمة السلطات بالتحرّك لمحاربة الجماعات المتطرفة حماية لأرواح المواطنيين وحفاظا على أمن واستقرار المجتمع. وفي ما يلي نص البيان:

"تدين منظمة ضحايا لحقوق الإنسان، المذبحة التى قام بها تنظيم داعش بمدينة درنة بحق عائلة الحرير المنصورى، وراح ضحيتها خمسة من أفراد الأسرة بينهم فتاتين، ولا يزال مصير باقى الأسرة مجهولا، أن هذه الجريمة النكراء لهى عدوان على الدين الإسلامى وكل القيم الإنسانية، فالهجوم على أسرة بمنزلها وقتلهم بهذه الطريقة البشعة والتنكيل بجثامينهم وتعليقهم أمام المارة، جريمة ضد الإنسانية، ان اشتداد الهجمات الإرهابية على المدنيين بدرنة، يؤكد ضرورة أن تتحرك الدولة لمحاربة هذه الجماعات المتطرفة حماية لأرواح المواطنيين وحفاظا على أمن واستقرار المجتمع. فلا يعفى مجلس النواب والحكومة من المسئولية سيطرت التنظيمات الإرهابية على المدينة وعلى كل مسئول فى الدول أن يكون على قدر المسؤلية وان يسعى لتحرير المدينة من قبضة الإرهابيين، كما نناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بضرورة التحرك واتخاذ القرارات التى من شأنها أن تساعد الجيش الليبي فى حربه على الإرهاب وبسط الأمن بالبلاد".