اختطفت مجموعة مسلحة، المواطن عبدالمجيد الغراف، بمدينة طبرق عن اختطاف، عقب صلاة الجمعة مباشرة بمسجد الميدان بوسط المدينة.
وناشدت عائلة علي الغراف، جميع الجهات المسؤولة التدخل للإفراج عن أبنها عبدالمجيد، محملة الجهات الأمنية المسؤولية باعتبار المجموعة التي قامت بالقبض عليه أعلنت تبعيتها للبحث الجنائي.
ووفقا منشور للناشط احميدة حدوث، الذي كان حاضرا لعملية القبض على الغراف، فأنه بعد الفراغ من صلاة الجمعة "يوم الوقوف بعرفة" تفاجأوا بمجموعة مسلحة بأسلحة آلية "كلاشنكوف" ومسدسات، أعلنوا تبعيتهم للبحث الجنائي، وقاموا بالهجوم على عبدالمجيد الغراف، "بطريقة همجية وغير قانونية" على حد تعبيره.
وناشد حدوث، في تدوينته التي نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، الجهات المسؤولة بالسعي للإفراج عن رفيقه، مؤكدا أنه مدون وناشط وليس مجرم أو مفسد أومخرب.
وأضاف أن عملية القبض لا تتم بهذه الطريقة في كل الأحوال، لأن هذا السلوك يساهم في زيادة الفوضى، مؤكدا أنه إذا قامت أي جهة رسمية باستدعاء الغراف فأنه سيلبي الطلب، ولكن ليس بهذه الطريقة "الإرهابية والمشينة" حسب وصفه.