علمت وكالة "بيلتا" أن الطبيبين البيلاروسيين الذين أطلق سراحهما في ليبيا عادا إلى بلادهما يوم 28 ديسمبر.

وأعرب الطبيب الجراح سيرجى زدوتا والممرضة اينا باربوش عن امتنانهما للرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف وكل الدبلوماسيين والصحفيين الذين ساعدوهم في إيجاد مخرج من وضع الأسر الذي كانا فيه.

وقال الطبيب سيرجى زدوتا في هذا الصدد : "بدون عمل جماعي متماسك ومتواصل كان من الصعب إيجاد حل لهذه القضية المعقدة".

وقد عمل زدوتا وباربوش ، المنحدران من غوميل ، في ليبيا منذ عام 2010. وكانا يعملان في مركز طبي خاص في الزنتان، على بعد 100 كم من طرابلس. وقال سيرجي زدوتا : "خطفونا لإجبارنا على تمديد عقود العمل. وأخذوا جوازي سفرنا ووضعونا تحت الإقامة الجبرية". وحسب ما أعلن عنه، فقد تمكنا من الاتصال بوزارة الخارجية في بيلاروسيا عبر أجهزة اتصال لم يحددها.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة