أكدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، طرد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رفقة وفد من لجنة الطوارئ التابعة للمجلس خلال محاولتهم زيارة محاور القتال في منطقة تاجوراء ووادي الربيع.
ووفق المصادر، فقد منع عناصر تابعون لما يعرف بقوة مكافحة الإرهاب خالد المشري المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، من زيارة المحاور واتهامه بما وصفوه بمحاولة التسلق على دماء الشهداء وتوظيف الزيارة لمصالحة الشخصية والحزبية.
وأورد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، خبرا بشأن الزيارة التي قام بها رئيس المجلس خالد المشري لمحاور القتال لكنه لم ينشر الصور على غير ما جرت العادة وهو ما يؤكد صحة الرواية.
وقال المكتب إن "رئيس المجلس خالد المشري قام رفقة أعضاء من لجنة الطوارئ في المجلس بزيارة ميدانية إلى عدد من محاور الدفاع عن العاصمة طرابلس بتاجوراء وعين زارة، للوقوف على سير العمليات العسكرية الجارية لصد العدوان وبحث سبل تقديم كافة الدعم اللازم لدحره".
وعقب الحادثة اجتمع رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري" مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق "فائز السراج"، وشددا على ضرورة دعم العمليات العسكرية وتسخير جميع الإمكانيات لذلك.