عاد موقع "ترندس" الفرنسي إلى رغبة الشركات الأجنبية في مجال النفط والغاز في استئناف التنقيب والإنتاج بالنظر إلى أمكانيات الاستثمار الكبيرة في بلد غني بالطاقة.
وذكر الموقع أن المؤسسة الوطنية للنفط، أكدت للشركاء الأجانب أن الأمن بدأ في التحسن بشكل كبير بعد الاشتباكات في وقت سابق من هذا العام، والتي كان لها تأثير في عملية الإنتاج في ظل حاجة أوروبية ملحة لليبيا أمام مقاطعة الغاز الروسي.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير ، بحثت الدول الأوروبية عن إمدادات بديلة من إفريقيا للمساعدة في إنهاء اعتمادها على النفط والغاز الروسي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد دعت خلال الفترة الأخيرة شركات النفط والغاز العالمية التي وقعت معها اتفاقيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز لرفع القوة القاهرة التي أعلنتها.
وذكر الموقع أن تأكيدات المؤسسة، جاءت بعد "تحليل واقعي ومنطقي للوضع الأمني، الذي بدأ يتحسن بشكل كبير". وأبدت الشركة "استعدادها لتقديم كل الدعم اللازم ... إلى جانب توفير بيئة عمل آمنة بالتعاون مع السلطات المدنية والعسكرية."
وتوقعت المؤسسة الوطنية للنفط أن تصل عائدات النفط وحدها إلى ما بين 35 مليار دولار و 37 مليار دولار هذا العام.