قطع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تكّهنات بشأن صحته استمرت ثلاثة أسابيع، ذهب خلالها البعض إلى حد الحديث عن وفاته، فيما أشار آخرون إلى وضع صحي حرج يعيشه كيم. لقد ذهب الكثيرون إلى التنبؤ عمن سيخلفه ورشّح مراقبون شقيقته الصغرى كيم يو جونغ. بعثر كيم جونغ أون كل هذه التكهّنات وظهر فجأة في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغيانغ.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إلى أنّ كيم جونغ أون قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز انتهاء أعمال البناء.
ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ نحو 3 أسابيع، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.
كانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.
وبدأت التكهنات بشأن صحة كيم جونغ أون بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل الجاري. وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.