ضمن خطة لنشر الثقافة السينمائية خارج العاصمة المصرية يقام الشهر الجاري (مهرجان الجيزة الأول للأفلام القصيرة) بالمدينة الواقعة جنوبي القاهرة، والتي كانت أول عاصمة لمصر الفرعونية عند توحيدها في دولة مركزية قبل أكثر من 5100 عام.

وشهدت مصر في الآونة الأخيرة مهرجانات سينمائية في محافظات مختلفة آخرها مهرجان رأس البر السينمائي الذي عقد الشهر الماضي بالمدينة الساحلية الواقعة بمحافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط.

وقالت الناقدة و”المونتيرة” صفاء الليثي رئيسة مهرجان الجيزة للأفلام القصيرة إن الدورة الأولى ستبدأ بعد غد الأحد 13 يوليو وإلى غاية الـ17 منه تحت عنوان “مصر المستقبل بين ثورتين”، وتكرم المخرج علي بدرخان الذي قدم أفلاما أدرجت ضمن كلاسيكيات السينما المصرية ومنها: “الكرنك” و”أهل القمة” و”شفيقة ومتولي” و”الجوع”.

وأضافت أن المهرجان الذي يقام في قصر ثقافة الجيزة يهدف إلى “اكتشاف المواهب السينمائية الشابة.. ورعاية الموهوبين في مجالات الإبداع السينمائي، ودعم فكرة تقديم الأعمال الفنية بأقل التكاليف”، فضلا عن عرض أفلام قصيرة لجمهور لا يتاح له رؤيتها في مهرجانات كبرى.

ولجنة التحكيم التي تترأسها أستاذة الرسوم المتحركة رشيدة عبدالرؤوف العميدة السابقة للمعهد العالي للسينما تضم كلا من الناقد والمخرج المصري صلاح هاشم والمخرجة والناقدة اللبنانية المقيمة في مصر عرب لطفي.

ويحصل الفائز الأول على 2000 جنيه، والمركز الثاني في كل قسم على 1000 جنيه، وتتكون الأقسام من، القسم التسجيلي وتشارك فيه 9 أفلام وهي: “أمل دنقل، مغردون خارج السرب، رغيف العيش والحرية، أونى، حلوان أنا، فريسكا، أربع حيطان، ستر الحياة، وابتدا المشوار”.

بالإضافة إلى القسم التحريكي ويضم 9 أفلام، وهي: “مفاتيح، زبرجد، زمبلك، الطريق، اشتهى وانتهى، بتنجان، مكان واحد، أولا لاه، والغابة”.

علاوة على القسم الروائي ويشمل 14 فيلما، كلها أقل من 30 دق، وهي: “هتفرج، ملكوت، مجرد كلمة، ماريونت، شاي بالنعاع، شاتينج، جاليري، بياع الغرام، بوكيه ورد، إنت يا حمار، إن عاش، العائلة، اللعنة، وبوب كورن”.

 

*نقلا عن العرب اللندنية