أعلن المغاربة العالقون ببلدان العالم، عزمهم تنظيم وقفات احتجاجية إنذاريه أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم، وذلك يوم الإثنين 11 مايو 2020 ابتداء من الساعة الواحدة (13h) إلى الساعة الثانية (14h)بعد الزوال .  

  ودعت لجن تمثلهم جميع العالقين والعالقات إلى الالتحاق بالقنصليات القريبة منهم، وبرر العالقون في بيان لهم هذا الاجراء التصعيدي، بالتأزم المتزايد لوضعهم  المادي والمعنوي، وبعد صبر طال لشهرين دون أن  تحدد الحكومة المغربية أي تاريخ للشروع في الترحيل، وبعد فقدان الأمل في  قيام هذه الحكومة  بترحيل مواطنيها إلى وطنهم كما فعلت كل دول العالم.

وحمل العالقون مسؤولية وضعهم  "اللاإنساني " وما قد ينجم عنه من  تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم ووضعهم المهني والاجتماعي للحكومة المغربية. وطالبوا مجلس النواب المغربي ،كمؤسسة لها حق الرقابة على العمل الحكومي أن تمارس صلاحياتها لحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها وترحيل العالقين في أقرب وقت .
 كما ناشدوا، كل القوى الحية من جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية أن "تهب لشجب هذا الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 22000 من مواطنيها دون أسباب واضحة، مقنعة ومعقولة".