ترأس العاهل المغربي، الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، لهذا العام وألقاه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي.
وكان موضوع الدرس "ثمرات الإيمان في حياة الإنسان"، وأكد المحاضر أن الحياة الطيبة التي وعد الله تعالى بها في القرآن الكريم، وضع شرطين للتحقق بها هما الإيمان والعمل الصالح، موضحا أن الشرط الأول يتعلق بالإيمان وأثره في إثمار هذه الحياة الطيبة، لأنه ركنها الأول الذي إذا وقع به الإقرار والتحقق، سهُل على الإنسان إتيان كل أنواع الشرط الثاني وهو العمل الصالح.
وخلص المحاضر إلى أن طاقة الإيمان "طاقة هائلة في الأمة تستدعي الاستثمار في تمكين تنمية شاملة تبدأ من الإنسان وتنتهي إليه".
وبمناسبة افتتاح الدورس الحسنية السنوية، استقبل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عدد من ضيوف المملكة من العلماء الذين يشاركون في إلقاء الدروس، يتعلق الأمر بكل من الأساتذة شوقي علام مفتي الديار المصرية، والشيخ محمد منصور سي ممثل الخليفة العام للطريقة التيجانية بالسنغال، والشيخ محمد ماحي ابراهيم نياس خليفة صاحب الفيضة التجانية، والشيخ مصطفى صونطا خليفة الطريقة التيجانية رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بكوت ديفوار، والشيخ مصطفى دياترا مستشار الخليفة العام للطريقة المريدية بالسنغال، والشيخ عبد الرحمان كنتا ممثل الناطق الرسمي باسم الطريقة القادرية في انجاصا بالسنغال، وحسن المناعي الأستاذ بجامعة الزيتونة وعضو المجلس الإسلامي الأعلى بتونس، ومحمد عبده الزبير رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمالي، ولانغا دولاني فنسنت زيد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجنوب إفريقيا، وعبد القادر شيخ ابراهيم رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالصومال.