أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الإثنين، التمسك بحل الدولتين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه "دون ذلك لن نقبل أي صفقة من أي جهة في العالم".
جاء ذلك لدى تلقيه اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي يطلق عليها صفقة القرن.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أبلغ وزير الخارجية البريطاني عباس أنه "مع استمرار الحديث عن قرب إعلان صفقة القرن الأمريكية، نرغب في الاستماع لوجهة نظركم، خاصةً أن موقف بريطانيا واضح من حل الدولتين، وكذلك الموقف من الاستيطان، والقانون الدولي".
وقال عباس: "نحن جاهزون لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومستعدون لمفاوضات تشارك فيها الرباعية الدولية وعدد من الدول الأخرى".
وأضاف الرئيس الفلسطيني "لن نقبل أي دور للولايات المتحدة وحدها في العملية السياسية، جراء انحيازها الواضح".