طالب اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس أمن الدولة السابق في مصر ، ورئيس المركز المصري للدرسات الأمنية، بضرورة استيعاب الخطر الكبير الذي ينتظرنا في حدودنا الغربية في ليبيا بسبب الانفلات والتسيب الموجود هناك، مشيرًا إلى ضرورة تدخل مصر عسكرياً لضرب معسكرات الإرهاب هناك في إطار حماية الأمن القومي المصري والعربي في دعم محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، جيشت 42 دولة لمواجهه 32 ألف جندي في تنظيم "داعش"، خارج أراضيها وفي قارة أخرى، خاصًا وأن المجلس النيابي الليبي طلب مساندة مصر في حالة تفاقم الأوضاع هناك.
وأضاف خيرت، خلال حواره في برنامج "مساء جديد"، مع الإعلامي جمال عنايت، المذاع على قناة "التحرير"، يوجد مجموعة من التداعيات الامريكية في المنطقة والتي تعكس السياسية الخارجية الأمريكية لها في الشرق الأوسط، حيث أن الوضع في سوريا تغير وأصبح فكرة إسقاط النظام السوري قديمة والاتجاه أصبح الأن في إطار محاربة داعش، فالإرهاب هو حرب والتطرف هو فكر، واستراتيجية أمريكا الهدف منها ليس ضرب 32 ألف جندي بتنظيم داعش، بينما لضرب إيدولوجيات متتطرفة في المنطقة.