تحتضن الدومينكان طيلة شهر مارس 2014 مهرجان الفرنكفونية، بمشاركة مغربية، وهو المهرجان الذي يتم تنظيمه من قبل البعثات الدبلوماسية الناطقة باللغة الفرنسية.

ويهدف مهرجان الفرنكفونية إلى إطلاع الجمهور الدومينيكاني على أعمال الكتاب والفنانين المنتمين للبلدان الفرنكفونية الممثلة بسانتو دومينغو، والتي تتمثل في عرض مجموعة من الأفلام الروائية، وتنظيم عدد من الندوات والمحاضرات والحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والقراءات الشعرية والمسابقات الرياضية بأهم المدن الدومينيكانية، بهدف إبراز غنى وتنوع الثقافات الفرنكفونية.

واستعرض سفير المغرب بسانتو دومينغو، حسين ابراهيم موسى، خلال ندوة صحفية نظمت بسفارة فرنسا لتقديم البرنامج المغربي في إطار مهرجان الفرنكفونية، والتي حضرها سفراء فرنسا وهايتي وسويسرا وكندا، مختلف مراحل نشوء مفهوم الفرنكفونية بتحفيز من الزعماء الأفارقة السابقين، لاسيما الملك الراحل الحسن الثاني، والسينغالي ليوبولد سيدار سنغور، والتونسي لحبيب بورقيبة، والنيجري حاماني ديوري، والكامبودجي، الأمير نورودوم سيهانوك.

وتتميز مشاركة المغرب في الأيام الفرنكفونية، التي تحتضنها الدومينيكان، بعرض أحد أهم الأفلام المغربية، وإلقاء السفير المغربي بسانتو دومينغو، حسين ابراهيم موسى، محاضرة بجامعة مدينة سانتياغو تتمحور حول الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ساهمت في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين".

وتحرص المنظمة الدولية للفرنكفونية، التي أنشئت سنة 1970 وتضم في عضويتها 77 بلدا، على تعزيز التضامن واحترام سيادة القانون والديمقراطية والتنوع الثقافي واللغوي في العالم.