أكد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، أن ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الاجتماعي يعد نقلة كبيرة نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في كل ربوع الوطن.

وأشار الكوني في كلمته خلال ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الذي عقد برعاية المجلس الرئاسي تحت شعار "فزان من أجل ليبيا واحدة موحدة"، إلى ما مرت به فزان من صراعات وتجاذبات وخلافات اجتماعية خلال السنوات الماضية، حيث كان من الضروري بمكان، أن يعقد هذا الملتقى، الذي يأتي في وقت حساس جداً، ويمثل بارقة أمل ستؤسس للتعايش السلمي بين كل أبناء الجنوب، متمنياً أن تكون هذه المبادرة، دافعاً لمبادرات وطنية أخرى في كل أنحاء البلاد.

وأضاف الكوني، بحسب المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أن نجاح الملتقى بتوقيع وثيقة فزان للتعايش السلمي، هو خطوة في طريق الوصول إلى الانتخابات في موعدها المحدد.

وأشار عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، إلى أن هذا اليوم يمثل تاريخاً جديداً يمهد لمرحلة جديدة بمنطقة فزان، تعزز المبادئ الأساسية للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد في الجنوب وتحقيق السلام والتقدم والتنمية والازدهار.

وأضاف اللافي، أن ما ورد في ميثاق فزان للتعايش السلمي، من ثوابت راسخة جاءت لتضع الإطار المحكم للحد من مظاهر العنف والتعدي على الحقوق العامة والخاصة، مشيداً بشجاعة ووطنية كل من أكد التزامه بتنفيذ ماجاء فيه من بنود.

واعتبر عضو المجلس الرئاسي، أن نجاح الملتقى في حماية الجنوب، سيكون حافزاً لكافة أبناء الوطن لتحقيق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة على كامل التراب الليبي، والتي أخذ المجلس الرئاسي على عاتقه تنفيذها.

وحضر جلسة الافتتاح عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، وعمداء بلديات ورؤساء المجالس الإجتماعية بالجنوب، وممثلي مختلف المكونات الإجتماعية بمنطقة فزان، بالاضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن الجنوب، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات والمنظمات الدولية  وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا.

وصدر في ختام الملتقى ميثاق فزان للتعايش السلمي، الذي وقعت عليه كل المكونات الاجتماعية في الجنوب.