قال النائب بالكونغرس الأميركي، مايك روجرز، إن أحمد أبو ختالة، المشتبه به الليبي المتهم بتنفيذ الهجوم على مجمع دبلوماسي أميركي في بنغازي بليبيا عام 2012 "مطيع لكنه غير متعاون".

وألقت قوات خاصة أميركية القبض على أبو ختالة في ليبيا في وقت سابق هذا الشهر واحتجزته لنحو أسبوعين على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية، ونقل إلى الاحتجاز الاتحادي السبت.

ومثل أمام محكمة في واشنطن، وقال من خلال مترجم إنه غير مذنب بتهمة الإرهاب في الهجوم الذي قتل فيه كريستوفر ستيفنز سفير الولايات المتحدة في ليبيا و3 أميركيين آخرين.

وقال روجرز عضو الحزب الجمهوري ورئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب إن أبو ختالة محتجز في العاصمة واشنطن بعد مثوله أمام المحكمة.

وأضاف: "أنه محتجز في بيئة آمنة بالدرجة الملائمة نظرا لطبيعة جرائمه ضد الولايات المتحدة". ولم يذكر المسؤولون الأميركيون مكان احتجاز أبو ختالة.            

وألقت القوات الخاصة الأميركية القبض على أبو ختالة في 15يونيو، وجرى استجوابه منذ ذلك الحين على سفينة حربية أميركية نقلته إلى الولايات المتحدة.

 وفي تكرار لانتقادات وجهها جمهوريون آخرون منذ اعتقال أبو ختالة، قال روجرز إنه كان من الأفضل معاملته على أنه مقاتل معاد واحتجازه في معتقل خليج غوانتانامو بكوبا وتقديمه للمحاكمة أمام محكمة عسكرية بدلا من محاكمته كمجرم من خلال النظام القضائي المدني.

وأضاف: "إذا كنا سنفعل هذا مع كل من يشترك في الإرهاب على مستوى العالم فمن الأفضل أن نبدأ بناء عشرات السجون".