نفي عضو مجلس النواب الليبي أيمن سيف النصر خبر تداولته بعض وسائل التواصل الإجتماعي عن تعرضه لاعتداء من احد النواب، قائلا بأنه خبر عار عن الصحة، و ما كان الأمر إلا سوء تفاهمٍ بسيط، تم حله في ساعته.

وأوضح سيف النصر فى ذات السياق ان مجلس النواب أمام مرحلة حرجة من تاريخ وطننا، الذي عهدناه وحدة واحدة، و لم تكن شهورنا العشر التي خلت إلا دليلاً على إصرارنا أن يبقى موحداً، و أما مواقفي التي يتهمني فيها البعض بوقوفي مع طرف دون آخر كذباً و افتراءً، إلا تصميماً على إبقاء كل من اختلف معه في هذا الوطن على مسافة قريبة مني مهما تشدد في رأيه، و أن أُبقي حواسي مصغيةً لمخاوف الجميع، محاولاً ترجمة كل ذلك في صيغٍ تقرب و لا تفرق، و هذا الرأي أتشارك مع عدد الزملاء النواب من جميع أنحاء ليبيا بلا استثناء، فلكل مخاوفه، ولكل تطلعاته التي تختلف عن الآخرين، و تسوية هذه الخلافات تستدعي صبراً و شجاعةً و تضحيةً و حسن إصغاء و كتماناً و هدوءً.

واشار سيف النصر بقوله، نحن نسعى لإيجاد حلول توقف الحرب اولاً، و تمنع الانقسام ثانياً، و توحد مؤسسات الدولة و تعيدها للحياة و العمل ثالثاً، و هذا اضطرنا لقبول تسويات سياسية بين المتنازعين على السلطة و النفوذ، لأنه لن يستطيع احد حسم هذه المعركة، و قبلنا بوساطة المجتمع الدولي، لأننا نحن الليبيون عنيدون و لا يسمع بعضنا للآخر، و وصلنا اخيراً عبر الحوار السياسي للمرحلة الاخيرة، فأما اتفاقٌ و حكومةٌ واحدة تدير البلاد، و تستعيد الأمن، و تبدأ في إحياء المؤسسات و الاقتصاد، أو مشقةٌ أخرى لتسليم السلطة في أكتوبر، قد تترك فيها البلاد لمرحلة جديدة من الفوضى العارمة، إن لم نتمكن من إنجاز انتخابات او استفتاء شعبي.