قال عضو بالفريق البحثي لجهاز علاج الفيروس الكبدي "سي"، والذي أعلن عنه الجيش المصري مؤخرا، إن الفريق البحثي سيشارك في مؤتمر علمي بالصين قريبًا، للحصول على الاعتماد العلمي للابتكار. وأوضح مؤنس، وهو أيضا أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة عين شمس، لوكالة "الأناضول"، أن مشاركة الفريق البحثي بمؤتمر الصين، الذي تشارك فيه 140 دولة، بمثابة "حصول على الاعتماد العلمي خاصة أن المشاركة جاءت بعد قبول البحث المقدم بشأن هذا الاختراع". وأشار إلى أن المؤتمر منح الفريق "30 دقيقة لإلقاء محاضرة عن الابتكار وسط حضور أساتذة طب من جميع دول العالم"، موضحا أنه ستكون هناك مناقشة للابتكار وبعدها تحدد لجنة المؤتمر المجلة العلمية التي سينشر بها للحصول على الاعتماد العلمي. وردا على سؤال بشأن احتمال رفض نشر الابتكار بعد المناقشة، قال مؤنس "قبول البحث الخاص بالابتكار جرى بالفعل والسماح بإلقاء محاضرة عنه بمثابة قبول به"، وفق قوله. وتأتي مشاركة الفريق البحثي في مؤتمر الفيروسات والميكروبات في الصين، المنعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 يونيه المقبل قبل أن يطرح للاستخدام الجماهيري في 30 من الشهر نفسه، بالمجان داخل مستشفيات المؤسسة العسكرية، بحسب عضو الفريق البحثي. وأعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي، الشهر الماضي، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الهيئة الهندسية بالجيش نجحت في "ابتكار جهاز لعلاج فيروس الكبد سي والإيدز". وعرض التلفزيون الرسمي فيديو يتضمن رسما توضيحيا للجهاز، قال لواء عسكري إنه قادر على "قهر الإيدز بنسبة 100% وقهر فيروس سى بنسبة تزيد عن 98%". وشكك خبراء وأطباء في الابتكار، وكان المستشار العلمي للرئيس المؤقت طارق حجي من بين المشككين فيه، والذي وصف الابتكار بـ"الفضيحة العلمية لمصر