كشف تقرير جديد لمنظمة "Greenpeace" غير الحكومية، "على شفير الهاوية"، تداعيات تغيّر المناخ على ستة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" ، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشهد احترارا يقارب ضعف معدل الاحترار العالمي وأن الست بلدان موضوع البحث وهي تونس والمغـرب والجزائـرومصـرولبنـان والامارات العربيـة المتحـدة، تعد عرضة للآثار والتداعيات الخطيرة الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك الشح الحاد في المياه.
وأكد أن المنظومات الحيوية والمجتمعات وسبل عيشها في الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وتونس والإمارات العربيّة المتحدة، تعاني جميعها من الآثار السلبية لتغير المناخ المتسارع، موصيا بضرورة العمل العاجل لمواجهة الاحترار وشح المياه والخطر على الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى الرغم من أنّ معظم البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تساهم تاريخيًا إلا بالقليل في الانبعاثات المؤدية لتغير المناخ، فإن التقرير يوصي باختيار مسارات تنمية متناغمة مع السياق والثقافة المحليين والتي يمكن أن تقود إلى الإستقلال الطاقي.