خطفت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش المغربية الأضواء، وهي ترقص بلباس عصري إلى جانب شخصيات أخرى على أنغام غربية ، وذلك بمناسبة المعرض الشتوي "بينالي مراكش".

ورقصت المنصوري برفقة والي المدينة عبد السلام بيكرات، وعدد من الفنانين المشاركين في المعرض.

وينظم "بينالي مراكش" في دورته الخامسة من طرف "مبادرات الفن الجميل" وشركة أجنحة عربية للفن المعاصر، ويقاك بموازاة معه معرض دولي للفن المعاصر بفضاء العرض بالمركز الثقافي "أطلس غولف"، ويقدم فنونا مختلفة معاصرة كالأعمال التركيبية والخط العربي والتشكيل والفيديو والتصوير وغيرها من الفنون.

وتناقلت وسائل إعلام مغربية على صدر صفحاتها الأولى، صورا لعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري وهي تتوسط خمسة مشاركين ضمنهم والي المدينة، وهم يرقصون بشكل جماعي، ولاقت الصورة تعليقات بين المرحبة والساخرة.

 

 

وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها المسؤولة الجماعية الأولى بالمدينة الحمراء "مراكش" وهي ترقص، حيث سبق وان نشرت صحف ومواقع إلكترونية صورة لها بلباس تقليدي، خلال مشاركتها في حفل "الدقة المراكشية" وسط مجموعة من الفنانين الشعبيين بمراكش.

و"الدقة الشعبية" هي نوع الأداء الفني الموسيقي الذي اشتهرت به مدينة مراكش، ويعتمد أساسا على حركات اليد بشكل متناسق مما يعطي إيقاعا موسيقيا يكون مصحوبا بحركات الرجلين في تناسق متميز يطلق عليه "الدقة المراكشية".

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الخامسة لـ "بينالي مراكش" والتي تنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى غاية 31 مارس الجاري، تهدف إلى إرساء حوار تفاعلي بين أربعة أصناف فنية، ويتعلق الأمر بالفنون البصرية والأدب والسينما وفنون الفرجة.  

ويشتمل برنامج التظاهرة على برمجة غنية ومتنوعة، بمشاركة ثلة من الفنانين من مختلف الآفاق تؤثث الفضاءات الثقافية بالمدينة الحمراء، ويعرف كل صنف فني مشاركة عشرات الفنانين من المغرب وإفريقيا وأوروبا.  

وتشكل هذه الدورة، أيضا، مناسبة لكل فنان للإجابة بطريقته الخاصة عن سؤال "أين نحن الآن ،" الذي اختير كموضوع لهذه الدورة، وكذا اكتشاف تجارب ابتكارية عميقة وقريبة، في الآن ذاته، من الجمهور بجميع فئاته.