حملت غرفة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية، حكومة الوفاق مسؤولية الهجوم الذي قامت به مجموعة مسلحة باستهداف مجموعة حراسة بمنطقة زلة.
وأصدر المركز الإعلامي لغرفة عملية الكرامة بالمنطقة الغربية، بيانا أكد فيه أن الهجوم الذي حدث في زله والذي تم فيه ذبح أثنين من الحراسات وخطف أربعة، وقد أتى بعد يوم واحد من تحريض المستشار الخاص لفائز السراج، محمد بويصير، على الهجوم على الحقول النفطية.
واعتبر البيان، أنه لاطائل من وراء الهجوم، غير جريمة قتل لافراد يقومون بواجب الحراسة فهو لايغير على الارض شيئا سوى محاولة يائسة لتغطية الخسائر التي تتكبدها قوات الوفاق في معركة طرابلس.
وربط البيان بين الهجوم وغيره من العمليات السابقة، مثل منطقة غدوة، وبراك الشاطئ وجريمة الفقهاء وغيرها من الجرائم التي يمتهنها متطرفي داعش الفارين من المعارك ومواجهة الجيش، معتبرا أن المسؤول عنها جميعا حكومة الوفاق، التي قال البيان أنه ستحاسب عليها الحكومة التي وصفها بالمرتهنة لجماعة الإخوان، والمليشيات المسلحة، معتبرة ذلك يمثابة تسخير لأموال الليبيين لتنفيذ جرائم قتل في حق إبنائهم.
وأكد المركز في بيانه أن القوات المسلحة تمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين، وتطارد الفارين للقبض عليهم.