أعلنت وزارة الداخلية أن عملية سرقة في مدنة الخمس قادت إلى الوصول مخازن قواذف وصواريخ وذخائر أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أن مركز شرطة الخمس بمديرية أمن الخمس تلقى بلاغا من أحد المواطنين يفيد بتهجم شخصين مجهولين ملثمين عليه داخل محل لبيع الهواتف المحمولة بالحارة واستوليا منه على عدد 10 هواتف نقالة ومبلغ 10.000 د.ل بقوة السلاح حيث أن أحدهما يحمل مسدس والآخر يحمل قنبلة يدوية "رمانة".
وتمكن أعضاء قسم البحث الجنائي بالمديرية، من التوصل لشخص يستعمل أحد أجهزة الهواتف المسروقة، وبمتابعته تم التوصل إلى الشخص الثاني وتم ضبطهما وهما المدعو "م، خ، ش" والمدعو "ع، خ، ش"، وبحوزتهما مجموعة من الهواتف المسروقة وأقراص مخدرة وقطع من مخدر الحشيش.
وبالتحقيق مع المتهمين اعترافا بأنهما على علم بمرتكب عملية السرقة، وهو شقيقهم المدعو "ع، خ، ش" ومعه شخص آخر؛ وتم القاء القبض عليه واعترف بارتكابه الواقعة، كما أفاد بأن الشخص الآخر يُخفي بإحدى الاستراحات الخاصة به بمنطقة زوايد العرقوب مجموعة كبيرة من القواذف والصواريخ وذخائر أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وتم عرض محضر الواقعة على النيابة العامة وأخذ الإذن بمداهمة مبنى الاستراحة؛ حيث تم ضبط مجموعة من القواذف الخاصة بالدبابات وقواذف آر. بي. جي ومجموعة رؤوس تفجير تخص قواذف متنوعة وكمية من ذخائر الأسلحة المتوسطة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم جلب المضبوطات والتحفظ عليها؛ وفي اليوم التالي وردت معلومات تفيذ بوجود بعض المباني الأخرى وحاوية سعة 40 قدم تحتوي على بعض المؤن والمعدات العسكرية وذخائر وقواذف؛ وباشرت النيابة العامة التحقيق بالواقعة والانتقال إلى تلك المبنى والحاوية والكشف عليها من قبل النيابة العامة رفقة أعضاء القسم ووحدة البحث الخمس؛ وتم ضبط عدد من الذخائر والمعدات العسكرية وأمرت النيابة العامة بجلبها والتحفظ عليها.
وأصدر مدير نيابة الخمس الجزئية أمر بإعدام القذائف وتم الكشف عليها من قبل الجهات المختصة وإحالتها إلى جهاز المباحث الجنائية الوسطى لتولى عمليه الإعدام ونقلها من قبل أعضاء البحث الجنائي الخمس وقوة المهام الخاصة إلى جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطى لمنطقة الكراريم؛ حيث تم إعدامها في مكان مخصص بإشراف المباحث الجنائية الوسطى ومأمور الضبط التابع لقسم البحث الجنائي الخمس المكلف من قبل النيابة العامة وبحضور عدة جهات أمنية أخرى؛ فيما لايزال البحث مستمر لضبط المتهم.