أصدر عميد بلدي مصراتة محمد اشتيوي ،مساء الأربعاء ،بيانا نفى من خلاله تقديم استقالته و أن صورة الاستقالة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ،كانت تحت الاكراه.

وحول ما حدث قال اشتيوي ،إنه و خلال جلسة عقدها المجلس البلدي مصراتة مع وفدٍ من أعيان مدينة سرت، وبعض قيادات البنيان المرصوص بقاعة جهاز الإسكان والمرافق ، اقتحم مجموعةٌ من المعتصمين ضد المجلس البلدي، واعتدوا بالضرب على بعض العناصر الأمنية التي كانت تقوم بتأمين الإجتماع.

و أضاف اشتيوي أنه و تحت التهديد والإكراه تمكن المقتحمون من انتزاع (طلب استقالة) مني ،"ذلك أنه لم يكن أمامي من خيار إلا الحفاظ على سلامة الحاضرين والضيوف، وسط إقفال القاعة، ومنع الجميع من مغادرتها وتوقيع طلب الإستقالة تحت هذا الإكراه."

و طمأن اشتيوي كافة أهالي المدينة بأن طلب الإستقالة المنتزع تحت التهديد لا يمثله في شيء، ولا عبرة له من الناحية القانونية، وإنما يُعد خرقاً واعتداءً أخلاقياً ارتكبته مجموعةٌ خارجة عن القانون ضد مؤسسة منتخبة تمثل مدينة مصراتة.

و أشار اشتيوي في ختام بيانه أنه مستمرٌ في ممارسة عمله بصفة عميد بلدية مصراتة ،مؤكدا أن "هذا بيانٌ لأهلي في مصراتة دفعاً لكل لبسٍ، أو محاولة لجر المدينة نحو الفوضى، أو السيطرة على مقاليدها من قبل فئةٍ لا تمثل إلا نفسها".