كشف وزير الدفاع السودانى عن تحقيق انتصارات كبيرة  على قوات المتمردين  فى جنوب دارفور  وقال عبد الرحيم محمد حسين امس فى خطاب بمدينة بورتسودان ان القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر كبيرة ..

وكانت قوات الجنجويد وهى مليشيا تتبع للحزب  الاخوانى الحاكم بالسودان قامت  بالهجوم على مناطق  تقع جنوب شرق مدينة نيالا قتلت  اكثر من مائة  شخص من المدنيين مسنيين واطفال ونساء  بمناطق  حجير وتونجو  وعشرات القرى المجاورة لها ..

من جهة اخرى  قالت حركة جيش تحرير السودان التى تنشط  فى شمال دارفور انها استولت على منطقة الطويشة مسقط راس حاكم  شمال دارفور  وسيطرت قواتها المهاجمة  على مقر القيادة العسكرية  وغنمت اسلحتها بالكامل  وقتلت واسرت حوالى 48 من قوات الحكومة من مختلف الرتب بعد فرار  المسؤول  عن المنطقة ..

من جانبه اعترف والي شمال دارفور،بعدم استطاعة حكومته السيطرة علي الولاية وقال في أعقاب مظاهرة احتجاجية علي تدهور الأوضاع الأمنية وازدياد عمليات القتل والسلب : ( أنه لا يمكن السيطرة على الوضع الأمني بالفاشر، وأن على كل مواطن حماية نفسه لأن السلطات عاجزة تماماً ـ حسب قوله ـ عن السيطرة على تفلتات القوات نظامية. فيما قال مواطنو مدينة الفاشر أن الزي العسكري متاح للجميع وفي استطاعة أي شخص أو مجموعة لبس هذا الزي وانه بامكان اي شخص الإدعاء بأنه شرطة أو جيش أو احتياطي مركزي، وبالتالي يتاح له سلطة مساءلة ومطاردة المو

كشف وزير الدفاع السودانى عن تحقيق انتصارات كبيرة  على قوات المتمردين  فى جنوب دارفور  وقال عبد الرحيم محمد حسين امس فى خطاب بمدينة بورتسودان ان القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر كبيرة ..

وكانت قوات الجنجويد وهى مليشيا تتبع للحزب  الاخوانى الحاكم بالسودان قامت  بالهجوم على مناطق  تقع جنوب شرق مدينة نيالا قتلت  اكثر من مائة  شخص من المدنيين مسنيين واطفال ونساء  بمناطق  حجير وتونجو  وعشرات القرى المجاورة لها ..

من جهة اخرى  قالت حركة جيش تحرير السودان التى تنشط  فى شمال دارفور انها استولت على منطقة الطويشة مسقط راس حاكم  شمال دارفور  وسيطرت قواتها المهاجمة  على مقر القيادة العسكرية  وغنمت اسلحتها بالكامل  وقتلت واسرت حوالى 48 من قوات الحكومة من مختلف الرتب بعد فرار  المسؤول  عن المنطقة ..

 

من جانبه اعترف والي شمال دارفور،بعدم استطاعة حكومته السيطرة علي الولاية وقال في أعقاب مظاهرة احتجاجية علي تدهور الأوضاع الأمنية وازدياد عمليات القتل والسلب : ( أنه لا يمكن السيطرة على الوضع الأمني بالفاشر، وأن على كل مواطن حماية نفسه لأن السلطات عاجزة تماماً ـ حسب قوله ـ عن السيطرة على تفلتات القوات نظامية. فيما قال مواطنو مدينة الفاشر أن الزي العسكري متاح للجميع وفي استطاعة أي شخص أو مجموعة لبس هذا الزي وانه بامكان اي شخص الإدعاء بأنه شرطة أو جيش أو احتياطي مركزي، وبالتالي يتاح له سلطة مساءلة ومطاردة المواطنين بغرض الحصول على كسب مادي، وقالوا: ( إن هنالك أمثلة عديدة لذلك شملت الإستيلاء على الهواتف المحمولة للمواطنين بالقوة، وسرقة سياراتهم وأموالهم تحت تهديد السلاح    ..

اطنين بغرض الحصول على كسب مادي، وقالوا: ( إن هنالك أمثلة عديدة لذلك شملت الإستيلاء على الهواتف المحمولة للمواطنين بالقوة، وسرقة سياراتهم وأموالهم تحت تهديد السلاح