تجري الاستعدادات على مستوى وسط العاصمة المغربية، الرباط، وعلى طول الشارع الرابط بين القصر الملكي ومقر البرلمان، شارع محمد الخامس، للإعدادلأحد اهم الاحداث السياسية السنوية بالمملكة، افتتاح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يوم غد الجمعة " الجمعة الثانية من أكتوبر"، للسنة التشريعية الجديدة " دورة الخريف"،  والتي ستكون ستعود هذه السنة لما هو معتاد الحضور الشخصي للملك الى مقر البرلمان، بعد سنتين "2020 /2021" من الافتتاح عن بعد بسبب أزمة الكوفيد 19.

وارتباطا بالافتتاح الملكي للبرلمان، أعلن عن إخضاع كافة النواب والمستشارين والوزراء ومسؤولي المؤسسات الدستورية لفحص الكشف عن فيروس كورونا، انطلاقا من يومه الخميس وصباح يوم غد الجمعة.

كما أخبر أعضاء البرلمان بمجلسيه، بضرورة التقيد بالترتيبات الخاصة بيوم افتتاح البرلمان، ومنها إلزامية ارتداء اللباس الوطنيكاملا، المكون من جلباب أبيض وشاشية بالنسبة للبرلمانيين، وجلباب أبيض وغطاء رأس أبيض بالنسبة للبرلمانيات ،سواء داخل القاعة الكبرى للجلسات أو حتى أثناء حفل الاستقبال، إلى حين انتهاء كافة مراسم الافتتاح، كما يمنع على الحضور حمل أي حقيبة أو ما شابهها، كيفما كان حجمها وإحضار الهواتف النقالة.

 سيوجه العاهل المغربي، غدا بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، خطابا لمنتخبي الأمة سيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزيون، يخصص عادة لأجندة الحكومة والبرلمان خلال السنة الموالية.

وستشهد الأيام المقبلة، بحسب أوساط اعلامية عودة الأنشطة الملكية الميدانية، إذ يترقب أن يترأس العاهل المغربي مجلسا وزاريا وإعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع السوسيو اقتصادية بكل من طنجة وتطوان والحسيمة شمال المغرب.