أكدت غرفة التجارة الإيطالية الليبية، أن عودة الشركات الإيطالية لليبيا مهم لاقتصاد إيطاليا.

وأضاف رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية جانفرانكو داميانو، في تصريحات من طرابلس  لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية،"لدينا اعتمادات من تسعينيات القرن الماضي، تفخر بها الشركات الإيطالية في ليبيا، والتي يبلغ حجمها 230 مليون يورو، تم الاتفاق عليها مع الحكومة آنذاك، وتمتد الى فترة ما بعد (الأحداث) أيضاً"، كما أن "لدينا شريحة ثانية من القرن الحادي والعشرين، والتي ينبغي أن تصل إلى حجم 250 – 280 مليون يورو" بحسب وكالة آكي.

وأشار داميانو إلى أن "الشركات الإيطالية التي تعمل حاليًا في ليبيا قليلة جدًا، ربما بقيت هناك اثنتي عشرة شركة، وقد لا تصل الى هذا العدد" وأوضح أنها "محدودة للغاية مقارنة بـ 150-200 شركة التي كانت موجودة من قبل، لذا يمكن إدراك أن هناك فرقًا شاسعاً".

وقال رئيس الغرفة التجارية الليبية الإيطالية "آمل أن يتحدث رئيس الوزراء اليوم عن هذا الأمر"، لأن "من المهم إعطاء الشركات فرصة للعودة إلى ليبيا"، كذلك لأن "هذه الموارد من شأنها أن تمثل حقنة مهمة لاقتصاد بلادنا"

وتابع أن "هناك قلة من الشركات الإيطالية، لكنها تلعب أدواراً استراتيجية"، فـ"كثير من عمليات الصيانة، بما فيها تلك الاستراتيجية للأنظمة والخدمات، يتم تنفيذها من قبل الإيطاليين".

وأضاف أن "حقيقة أن أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء (ماريو) دراغي خارج البلاد لليبيا، تجعلنا أكثر من راضين"، فـ"نحن ندرك مكانته ونأمل أن تتغير الأمور في العلاقات الثنائية بسرعة كبيرة، ونعتقد أن لحضوره اليوم أهمية كبيرة".

وأضاف أن "رئيس الوزراء اليوناني كان هنا في طرابلس أمس، واليوم جاء رئيس الوزراء المالطي أيضًا"، وبالتالي فـ"هناك سلسلة من الزيارات التي تعطي إحساسًا بالاهتمام القائم تجاه ليبيا وإزاء الحكومة الجديدة" بحسب وكالة آكي.

وأعرب داميانو عن الأمل "بأن تتبنى بلاده نحو ليبيا سياسة أكثر انتباهاً"، وكذلك "حضورا لا يقال عنه إنه سياسي وحسب"، بل "مصحوب بإرادة رجال الأعمال الإيطاليين بالعودة إلى ليبيا أيضًا"، مبينا أن “التدفقات الاقتصادية بين إيطاليا وليبيا، تراجعت الآن إلى نسبة 10٪ مقارنة بالماضي، وفي جميع القطاعات تقريبًا”.