أعلنت وزارة الأسرة بتونس أن مندوب حماية الطفولة بسوسة، وسط شرق البلاد، تلقى أمس الخميس إشعارا بخصوص شبهة تعرض تلميذ بمدرسة ابتدائية بمساكن من مواليد 2012 للحقن بمادة مجهولة من قبل امرأة جاري البحث في شأنها لدى الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بسوسة الجنوبية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها الجمعة، أنه تم بالتنسيق مع سائر الجهات المعنية إجراء التساخير الطبية اللازمة والتأكد من استقرار الحالة الصحية للتلميذ المذكور وتعهيد الأخصائية النفسانية بالمندوبية الجهوية للتربية بسوسة بمتابعة حالته النفسية.
وأضافت الجهة ذاتها أن مندوب حماية الطفولة بالمهدية، تلقى كذلك أمس الخميس، إشعارا بشبهة تعرض تلميذة من مواليد 2011 بمنطقة سلقطة من معتمدية قصور الساف للحقن، مضيفا أن المصالح الأمنية باشرت البحث في الموضوع.
وقد تعهد مندوب حماية الطفولة بالمهدية بهذا الإشعار وتولى الاستماع للبنت المعنية واتخاذ التدابير الضرورية لمتابعة حالتها النفسية.
يشار إلى أن 5 فتيات قاصرات تعرضن للحقن من طرف مجهولين في محافظات توزر وتونس وقفصة، مما أدى إلى تعكر أوضاعهن الصحية ونقلهن إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وفق وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
وتعهد مندوبو حماية الطفولة بالوضعيات النفسية لهؤلاء الأطفال في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث التي تم فتحها في الغرض.
ويحيط الغموض في تونس بظاهرة تكرر حوادث حقن تلميذات قاصرات بمادة مجهولة من طرف مجهولين، علما وأن هذهالحوادث جدت بعدة محافظات وعلى مقربة من المحيط المدرسي.
وتقوم مندوبيات حماية الطفولة بالتنسيق مع الجهات القضائية والأمنية لكشف ملابسات هذا الملف ومحاسبة الجناة.