أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فور وصوله إلى ليبيا عصر اليوم الأربعاء، التزامه الكامل بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون نحو تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي.

وقبل الزيارة، تحدث غوتيريش مع الصحفيين في مصر عن اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري. وأكد غوتيريش، أن القضية الليبية كانت في مركز المناقشات مع المسؤولين المصريين، قائلا "هدفنا بسيط ويتمثل أولا في تجنب أي مواجهات كبيرة قد تؤدي إلى ظروف تزعزع استقرار الوضع في ليبيا. من المهم أن تتوحد المؤسسات الليبية، من البرلمان الوطني والمجلس الرئاسي والحكومة ومجلس الأمن الوطني. نتمنى أن يكون النقاش الذي دار بين فائز السراج وخليفة حفتر في أبو ظبي خطوة مهمة لضمان ذلك."

وكان الأمين العام يشير إلى المحادثات التي عقدت في أبو ظبي بتيسير من الأمم المتحدة في فبراير، بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، واتفاقهما على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا من خلال إجراء انتخابات عامة.

وقبيل انعقاد قمة جامعة الدول العربية في تونس، شارك الأمين العام في اجتماع اللجنة الرباعية المعنية بليبيا التي تضم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وأعرب عن الأمل تجاه الوضع في ليبيا رغم صعوبته، وشدد على ضرورة استغلال الفرصة السانحة الآن للمساعدة في تعزيز الحل الذي يقوده الليبيون.